تفسير ميسر | تفسير الجزء الاخير الجزء الثلاثون :
1- تفسير سورة الشمس :
(1 الى 10 ) : اقسم الله بالشمس ونهارها واشراقها ضحى , وبالقمر اذا تبعها فى الطلوع والافول , وبالنهار اذا جلى الظلمة وكشفها , وباليل عندما يغطى الارذ فيكون ما عليها مظلما وبالسماء وبنائها المحكم , وبالارض وبسطها , وبكل نفس واكمال الله خلقها لاداء مهمتها فبين لها طريق الشر وطريقالخير , قد فاز من طهرها ونماها بالخير , وقد خسر من اخفى نفسه فى المعاصى
(11 الى 15 ) : كذبت ثمود نبيها ببلوغها الغاية فى العصيان اذ نهض اكثر القبيلة شقاوة لعقر الناقة , فقال لهم رسول الله صالح عليه السلام : احذروا الناقة التى ارسله الله اليكم ان تمسوها بسوء وان تعتدوا على سقيها , فان لها شرب يوم ولكم شرب يوم معلوم , فشق عليهم ذالك , فكذبوه بما توعدهم به فنحروها , فاطبق الله عليهم العقوبة بجرمهم . فجعلها عليهم على السواء فلم يفلت منهم احد , ولا يخاف جلت قدرته تبعة ما انزله بهم من شديد العقاب
****************************************************
2- تفسير سورة الليل :
(1 الى 4) : اقسم الله سبحانه باليل عندما يغطى بظلامه الارض وما عليها , وبالنهار اذا انكشف عن ظلام الليل بضيائه , وبخلق الزجين الذكر والانثى , ان عملكم مختلف بين عامل للدنيا وعامل للاخرة ,
(5 الى 7) : فاما من بذل فى ماله واتقى الله فى ذالك . وصدق بالحساب والثواب على اعماله , فسنرشده الى اسباب الخير والصلاح , ونيسر له الامور
(8 الى 11 ) : واما من بخل بماله واستغنى عن جزاء ربه , وكذب بالحساب والثواب فسنبين له اسباب الشقاء , ولا ينفعه ماله الذى بخل به فى النار
( 12 الى 13 ) : ان علينا بفضلنا وحكمتنا ان نبين طريق الهدى الموصل الى الله وجنته من طريق الضلال , وان لنا ملك الحياة الاخرة والحياة الدنيا
(14) : فحذرتكم ايها الناس وخوفتكم نار تتوهج وهى نار جهنم
(15 الى 16 ) : لا يدخلها الا من كان شديد الشقاء الذى كذب نبى الله محمد صلى الله عليه وسلم واعرض عن الايمان بالله ورسوله
( 17 الى 21 ) : وسيزحزح عنها شديد التقوى الذى يبذل ماله ابتغاء المزيد من الخير , وليس انفاقه ذاك مكافاة الى من اسدى اليه معروفا لكنه يبتغى بذالك وجه ربه الاعلى ورضاه , ولسوف يعطيه اله فى الجنة ما يرضى به
*******************************************
3- تفسير سورة البلد :
(1 الى 4 ) : اقسم الله بهذا البلد الحرام وهو مكة وانت يا محمد مقيم فى هذا البلد الحرا م واقسم بوالد البشرية وهو ادم عليه السلام , ما تناسل منه من ولد , لقد خلقنا الانسان فى شدة وعناء من مكابدة الدنيا
( 5) : ايظن بما يجمعه من مال ان الله لن يقدر عليه ؟
(6 , 7 ) : يقول متباهيا انفقت مالت كثيرا , ايظن فى فعله هذا ان الله عزوجل لا يراه ولا يحاسبه على الصغيرة ولا الكبيرة ؟
(8 الى 10 ) : الم نجعل له عينين يبصر بهما , ولسانا وشفتين ينطق بهما , وبين له سبيل الخير والشر
(11) : فهلا تجاوز مشقة الاخرة بانفاق ماله فيامن
(12 ) : واى شئ اعلمك ما مشقة الاخرة , وما يعين على تجاوزها ؟
(13) : انه عتق رقبة مؤمنة من اسر الرق
(14 الى 16 ) : او اطعام فى يوم ذى مجاعة شديدة , يتيما من ذوى القرابة يجتمع فيه فضل الصدقة وصلة الرحم , او فقيرا معدما لا شى عنده
(17 ) : ثم كان مع فعل ما ذكر من اعمال الخير من الذين اخلصوا الايمان بالله واوصى بعضهم بعضا بالصبر على طاعة الله وعن معاصيه وتواصو بالرحمة بالخلق
(18) : الذين فعلوا هذه الافعال هم اصخاب اليمين , الذين يؤخذ بهم يوم القيامة ذات اليمين الى الجنة
(19) : والذين كفروا بالقران هم الذين يؤخذ بهم يوم القيامة ذات الشمال الى النار
(20) : جزاءهم جهنم مطبقة عليهم مغلقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق